العديد من الناس يستهويهم قراءة المجلات العلمية وخصوصاً من يتابع دراسته الجامعية في تخصص معين، أو حتى إن كان يريد أن يدخل في عالم كتابة المقالات البحثية العلمية ، وإن لم يكن ذلك ربما يكون فقط هاوٍ للمجلات العلمية، وفي كل الحالات نرى بأن للمجلة العلمية مكانتها وأهميتها وصداها بالنسبة للقراء وحتى بالنسبة لمن يسعى للنشر في المجلات العلمية فما هي المجلات العلمية؟
هي عبارة عن أعداد يتم طباعتها ونشرها كحال الصحيفة ولكن بشكل تخصصي أكثر وتكون تابعة لمجال معين، حيث يتم النشر بها إما كل أسبوع أو حتى كل شهر أو كل نصف سنة وذلك بحسب المدة التي يحددها مالك المجلة العلمية وما الغاية المرجوة من ذلك بالإضافة لذلك من الممكن أن تملك المجلة هيئة مسؤولة عن النشر والحكم على قبول البحث بالنشر وبالتالي تكون مجلة علمية محكمة، أو حتى تكون بلا لجنة واضحة تكتفي فقط بأن تحتوي على مقالات علمية وبالتالي تكون مجلة علمية عادية, وبكلتا الحالتين يكون هدفها الاسمى هو العلم وليس سواه.
المجلات ذات الطابع الثقافي: حيث تعمل تلك المجلات على إغناء المكتبة الثقافية العلمية للقارئ من خلال اطلاعه على كل ما هو جديد من اكتشافات واختراعات, تستطيع أن تقول عنها بأنها تحمل آخر الأخبار العلمية وتكون على دراية بآخر هذه الأخبار, بالتأكيد كونها تعد بمثابة نظرة عامة للاكتشافات والدراسات، هي لا تملك لجنة تحكيم تقوم بالحكم على قبول نشر المقال العلمي ام لا, وهذا يجعلها ليست محض تأكيد للمعلومة فمن الممكن أن تخرج مجلة علمية أخرى تنفي ما تقوله مجلة ثانية.
